وحسب وسائل إعلام فلسطينية، قال علييف، في مؤتمر صحفي، إن أذربيجان "اتخذت قرارا بفتح سفارة لدى إسرائيل ومكتب تمثيلي في فلسطين بناء على مصالحها الوطنية".
وكانت أذربيجان، قالت الأسبوع الماضي، إنها "قررت افتتاح سفارة لها لدى إسرائيل"، وهي أول سفارة لدى الأخيرة لدولة أغلبية سكانها وحكومتها من المسلمين الشيعة، وقوبلت خطوة باكو بترحيب كبير في تل أبيب التي اعتبرت أن القرار يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وصوت البرلمان الأذربيجاني لصالح افتتاح سفارة لباكو لدى تل أبيب، على ما أفادت به وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يسرائيل هيوم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد معلقا على قرار باكو: "أرحب بقرار البرلمان الأذربيجاني بفتح سفارة في إسرائيل". وأضاف: "أذربيجان شريك مهم لإسرائيل وموطن لواحدة من أكبر الجاليات اليهودية في العالم الإسلامي".
واعتبر لابيد أن فتح السفارة "يعكس عمق العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أن "هذه الخطوة هي ثمرة جهود الحكومة الإسرائيلية لبناء جسور سياسية متينة مع العالم الإسلامي".
وتابع: "أود أن أشكر الرئيس إلهام علييف وأهنئ الشعب الأذربيجاني الذي سيُمثل الآن لأول مرة في دولة إسرائيل".
وسبق أن اتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بالمسؤولية عن هجمات استهدفت البرنامج النووي الإيراني انطلاقا من أذربيجان. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021 نفت وزارة الخارجية في أذربيجان، أي وجود إسرائيلي قرب حدود البلاد مع إيران، وذلك ردا على مناورات عسكرية نفذتها طهران وقتها شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أذربيجان، وسط اتهامات لباكو بالاستعانة بعناصر أمنية إسرائيلية.
وفي أكثر من مناسبة اتهمت إيران أذربيجان، بتقديم تسهيلات لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، فيما يتعلق باغتيال علماء نوويين إيرانيين، وهو ما نفته باكو.