جاء ذلك وفق ما أفاد به، مساء اليوم السبت، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي التقى الرئيس التونسي وسلمه الرسالة، بحسب قناة "نسمة" الخاصة.
وقال لعمامرة في مقطع فيديو بثته الرئاسة الجزائرية على حسابها بموقع فيسبوك (التابع لشركة ميتا الأمريكية المحظورة في روسيا لنشاطها المتطرف): "رئيس الجمهورية تسلم مني رسالة من أخيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كلها مودة وإخاء وتأكيد على ما سبق الاتفاق عليه بين الطرفين من أعمال مشتركة ودفع للتعاون بين البلدين وتكثيف للتنسيق والتشاور في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف لعمامرة أنه تقدم بالشكر للرئيس التونسي "على المساهمة القيمة لتونس في إنجاح القمة العربية بالجزائر"، مضيفا "تناقشت معه حول بعض الأفكار المرتبطة بتنفيذ بعض القرارات السياسية التي تم اتخاذها في مخرجات القمة سيما المتعلقة بنصرة الشعب الفلسطيني وتمسك تونس والجزائر بمبادرة السلام العربية".
واستضافت الجزائر مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري القمة العربية الحادية والثلاثية، والتي اختتمت أعمالها بـ"إعلان الجزائر" الذي أكد تمسك الدول العربية بحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك ضرورة العمل الجماعي.
وأكد لعمامرة أن تونس والجزائر "عازمتان على مواصلة العمل والتنسيق بينهما نظرا للعالقات التاريخية التي تربطهما"، مضيفا "هناك آمال واعدة لمستقبل البلدين والأمة المغاربية والعربية والدولية".