وذكرت وسائل إعلام تشيكية نقلا عن تقديرات للشرطة، أن نحو 600 شخص كانوا في المظاهرة التي انتقدت انتهاج الحكومة التشيكية سياسات "قصيرة النظر" فيما يتعلق بالطاقة والتجارة والمساعدة لأوكرانيا.
وذكر راديو التشيك أن المظاهرة نظمتها جماعة لم تكن معروفة من قبل تسمى "المجلس الوطنى للإنعاش".
وكان نشطاء المنظمة يطالبون الحكومة بخفض فواتير الخدمات العامة، ووقف تصدير الطاقة وتأميم مرافق تخزين الغاز تحت الأرض وإعطاء الأولوية لبيع السلع المنتجة محليًا. كما تم توجيه الانتقادات إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومساعدتهم المستمرة لأوكرانيا.
كان بعضهم يحمل لافتات طالبت الحكومة بالتوقف عن ساستاتها تلك تجاه أوكرانيا والطاقة، كما هتفوا مطالبين باستقالة الحكومة، مشيرين إلى أن الحكومة التشيكية "دعاة حرب" وليسوا دعاة سلام.
وبحسب التقارير، فإن المنظمين ليس لديهم أي طموح سياسي وراء هذا التجمع. إذ يأمل "مجلس الإنعاش الوطني" في إصلاح مشاكل بلادهم والعمل كبديل لمسار الحكومة، الذي فشل في توجيه جمهورية التشيك للخروج من أزمات الطاقة والبيئة والاقتصاد.
في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت دراسة بتكليف من الإذاعة التشيكية، أن أكثر من نصف المواطنين التشيك لا يثقون بحكومة رئيس الوزراء فيالا، حيث قال 45% إنهم "بالتأكيد" غير راضين عن الإجراءات الحكومية ضد ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.