وأوضح تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية له بأن الكوليرا لم ينته وموجود في أماكن بالعالم، إلا أن مصر لم تسجل أي إصابة بهذا المرض مؤخرا.
وأشار إلى أن "هذا المرض ينتشر في الأماكن التي يوجد بها تلوث في المياه والطعام، وكذلك الحروب".
ولفت مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية إلى أن الكوليرا مرض "معد جدًا وقد يتسبب في إسهال شديد؛ وإذا لم يتناول المريض العلاج المناسب لهذا الداء قد يصل به الأمر إلى الوفاة".
ويسجل وباء الكوليرا قلقاً عالمياً اليوم مع تسجيل انتشاره في 27 بلداً حول الكوكب، وهو قلق يحدو بمنظمة الصحة العالمية صوب الإعلان عن "جائحة"، ويدعم هذا التوجه النقص العالمي باللقاحات المتاحة لمكافحة التفشي، فاللقاح المعروف منذ أكثر من 200 سنة لم يكن بكميات كبيرة نسبة لعدم الجدوى من ذلك، المرض كان دائماً تحت السيطرة، أو ينشر في بلاد منسية لا يذكرها أحد، كاليمن الذي سجل خلال السّنوات الخمس الأخيرة أكثر من مليون ونصف المليون حالة، وبؤر الصراع في أفريقيا مثل نيجيريا وجنوب السودان ومالي. وعليه، يتضاعف الطلب اليوم على الجرعات، وعدم التلبية يعني المزيد من الضحايا.