نيو دلهي - سبوتنيك. ونقلت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، عن متحدث باسم وزارة الطاقة، قوله: "سيناقش الجانبان أيضًا، مجالات التعاون المستقبلية، بما في ذلك (إنشاء) خطي أنابيب غاز، يتضمنان خط أنابيب غاز باكستان ستريم (بي إس جي بي) من كراتشي إلى لاهور، والذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة؛ وخط أنابيب غاز عابر للحدود، من روسيا إلى باكستان، عبر كازاخستان".
وفقًا للمتحدث، سيمثل باكستان وزير الدولة للنفط، مصدق مسعود مالك، ونائب وزير النفط محمد محمود، ومسؤولون آخرون رفيعي المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارة الباكستانية في موسكو.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، إن باكستان تجاوزت معارضة الولايات المتحدة لشراء النفط الروسي، وإن إسلام أباد تعتزم إبرام اتفاق مع موسكو، بشروط مماثلة لتلك، التي وافقت عليها الهند.
وأدت قيود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على مبيعات النفط الروسي، إلى زيادة حادة في الأسعار، ما سمح لروسيا بإعادة توجيه كميات كبيرة من المواد الخام إلى أسواق أخرى.
وزادت صادرات النفط الخام من روسيا إلى الهند والصين، ما أدى إلى زيادة الإيرادات؛ رغم أن هاتين الدولتين تشتريان النفط الروسي بأسعار تفضيلية.