وكانت مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية، ليز ويلر، كتبت لماسك على "تويتر" متوقعة أنه "إذا قام بإنتاج هاتف ذكي جديد، في حال قامت "آبل" و"غوغل" بطرد "تويتر" من متاجر التطبيقات الخاصة بهما، فإن نصف سكان البلاد سيستغنون عن هواتفهم "آيفون" و"أندرويد".
ورد ماسك على ويلر قائلا لها: "آمل بالتأكيد ألا تصل الأمور إلى ذلك الحد، ولكن نعم سأفعل ذلك، إذا لم يكن هناك خيار آخر".
وتواجه منصة التغريدات "تويتر" حاليا تدقيقا شديدا من متاجر تطبيقات "آبل" و"غوغل بلاي"، وفي المقابل يشعر إيلون ماسك بالقلق من إمكانية حذف "تويتر" من متجري تطبيقاتهما.
وفي الأسبوع الماضي، قال يويل روث، الذي غادر منصبه في شركة "تويتر" كرئيس للثقة والأمان، إن إيلون ماسك يديم الافتقار إلى الشرعية، من خلال تغييراته المتهورة وتصريحاته الطويلة حول قواعد النظام الأساسي، ويواجه "تويتر" الآن تدقيقا شديدا من قبل كل من متاجر تطبيقات "آبل" و"غوغل".
وفي مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وسط انتشار هاشتاغ #RIPTwitter (فلترقد في سلام يا تويتر) على وسائل التواصل الاجتماعي، قال روث إن "تويتر سيتعين عليه موازنة أهداف مالكه الجديد مقابل الحقائق العملية للحياة على "آبل" و"غوغل" على الإنترنت، وهي ليست مهمة سهلة للموظفين الذين اختاروا البقاء في الشركة".
وأضاف روث لافتا إلى أنه "عندما غادر منصبه في الشركة، كانت المكالمات من فرق مراجعة التطبيق قد بدأت بالفعل".
وقال روث إن "التأثيرات المعتدلة للمعلنين والمنظمين - والأهم من ذلك كله - متاجر التطبيقات قد تكون موضع ترحيب لمن يأمل منا في تجنب تصعيد حجم الكلام الخطير عبر الإنترنت".
وكان ماسك قد استحوذ على منصة "تويتر" في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقابل 44 مليار دولار.