وأوضحت رود: "تمر علاقتنا الآن بفترة فتور، ولدينا عدد أقل بكثير من الموظفين في سفاراتنا من المعتاد، وعلى الرغم من ذلك لدينا قنوات للتواصل مع روسيا على مستوى العمل، ولا يزال بإمكاننا مناقشة العديد من القضايا الضرورية لضمان سريان عمل سفارتنا".
وتابعت: "لا أعتقد أن العلاقات الثنائية ستتحسن بسرعة. لكننا ما زلنا هنا ونناقش جميع القضايا المهمة."
"من المهم للغاية بالنسبة للرئيس بايدن أن تبقى أبواب سفارتنا مفتوحة وتواصل عملها".
وأعربت رود عن أملها في الموافقة على ترشيح سفير الولايات المتحدة الجديد لدى روسيا قريبًا.
"نعتقد أنه ستتم الموافقة عليه، ونأمل أن نراه هنا قريبًا، ونحن ننتظر اليوم الذي سيعود فيه طاقم سفاراتنا بالكامل مرة أخرى على الرغم من أنني لا أستطيع أن أخبرك متى سيأتي هذا اليوم".
وتمنت ألا يكون هناك المزيد من الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن.
وختمت رود: "أعتقد أن الأمر يتعلق بعلاقتنا الثنائية، آمل ألا يتم طرد المزيد من الدبلوماسيين لأنه من مصلحة البلدين أن يكون لديهما سفارات تعمل بكامل طاققتها".