وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في إفادة صحفية، اليوم الاثنين، إن "الجزء المتعلق بالصين من "استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ" التي أطلقتها كندا مؤخرا مليء بالتحيز الأيديولوجي والهجمات التي لا أساس لها، وتعارض الصين ذلك بشدة".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أمس الأحد، إن كندا قدمت استراتيجيتها الخاصة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي للبلاد في المنطقة، من خلال زيادة الإنفاق العسكري وتعزيز العلاقات التجارية.
وقالت جولي على "تويتر"، بينما نطلق استراتيجية الهند والمحيط الهادئ الكندية سترون الصورة الكاملة لكيفية نية كندا ليس فقط المشاركة، ولكن في القيادة، في خضم تحول عالمي للأجيال".
وستهدف أوتاوا من خلال استراتيجيتها إلى زيادة الإنفاق العسكري، وتعزيز العلاقات التجارية مع دول المحيطين الهندي والهادئ، مع مواجهة الصين ونفوذها المتزايد، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
كما حددت استراتيجية كندا الجديدة نفقات إضافية بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي، لزيادة الوجود العسكري وتعزيز القدرة الاستخباراتية والأمن السيبراني.
وفي غضون ذلك، صوّرت الاستراتيجية الصين على أنها "قوة عالمية مدمرة" التي ستتحداها كندا، بما في ذلك من خلال تقليص الاستثمار.
وفي الوقت ذاته، لفتت الوثيقة إلى أن كندا يجب أن تحافظ على العلاقات مع الصين على الرغم من النقاط المحددة.
وتعد الصين هي الشريك التجاري الأهم لكندا بعد أمريكا، إذ تستحوذ على ما يقرب من 15 في المئة من إجمالي الواردات، وفقا للبنك الدولي.