جاء ذلك في ما أفاد به النائب المستقل في البرلمان العراقي هادي السلامي، في تغريدة بحسابه على تويتر، وفق شبكة "رووداو" العراقية.
وقال السلامي: "200 مليار كانت في مصرف الود / فرع 14 رمضان تم التحرز عليها بعد 3 أيام من إلقاء القبض على نور زهير ".
وأضاف "(رئيس الوزراء العراقي محمد شياع) السوداني أعلن عن 180 مليار، (أي أن هناك) 20 مليار مفقودة"، دون مزيد من التوضيح، بشأن مصير الأموال المفقودة.
وأمس الأحد، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، "استرداد مبلغ 182 مليار دينار عراقي (نحو 124.7 مليون دولار أمريكي)، كجزء من الأموال العراقية المنهوبة من البلاد".
وقال السوداني، في مؤتمر صحفي، "اليوم نعلن استرداد 182 مليار دينار عراقي وجبة أولى، كجزء من الأموال المسروقة من الأمانات الضريبية"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
وأضاف أن "جهات ساهمت وساعدت في سرقة أموال الدولة وسنعلن عنها عند اكتمال التحقيقات"، لافتا إلى أن "أحد المتهمين بسرقة أموال الدولة نور زهير أقر بسرقة ما يزيد عن 2 تريليون دينار عراقي [نحو 1.3 مليار دولار] وتعهد بتسليم المبلغ للعراق".
وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، الشهر الماضي، عن "تأليف هيئة عليا للتحقيق بقضايا الفساد الكبرى والهامة المودعة في بغداد والمحافظات".
وأعلن السوداني وقتها "عزم الحكومة تشكيل فريق داعم لهيئة النزاهة يتخذ الصفة القانونية، ولا يتعارض مع صلاحيات الهيئة ومهامها".
وقال إن "الهدف لا يقتصر على زج الفاسدين في السجون، بل يتعدى إلى تقديم الإجراءات الوقائية للحد من الفساد، وزرع ثقافة النزاهة وعفة اليد والحفاظ على المال العام، والحيلولة دون تورط الموظفين في مخالفات أو جرائم فساد".