واشنطن - سبوتنيك. وقال الناطق باسم البنتاغون باتريك رايدر، في إفادة صحافية، إننا "قلصنا عدد الدوريات، لم نعيد انتشار قواتنا، ما زلنا نركز على مواجهة التهديد من "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) وفي هذا الصدد لا تقل الاحتمالات".
وأوضح رايدر انخفاض عدد الدوريات بكونها تتم بالاشتراك مع التشكيلات الكردية، مما قلل من هذا النشاط.
ورفض رايدر تقييم احتمالية حدوث "غزو تركي" لشمال سوريا، لكنه أعرب عن أمله في أن يظهر ضبط النفس للسماح بمواصلة العمليات ضد تنظيم "داعش".
إلى ذلك، تواصل القوات التركية، منذ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شن هجمات صاروخية ومدفعية، بإسناد جوي في شمالي سوريا، تستهدف الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" المحظور في تركيا، وتم الإعلان عن ضربات على مدينة عين العرب (كوباني)، وكذلك في شمالي العراق.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية بأنها ناجحة، ولم يستبعد أن تتبعها عملية برية.
وفيما تقول أنقرة، إن تواجدها في سوريا يهدف إلى منع التهديد من الفصائل الكردية لها؛ تؤكد دمشق، أن التواجد التركي في البلاد هو احتلال.