وذكر الخطيب في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" في الرياض: "ندرس تقديم عرض مع اليونان ومصر ونتمنى أن يكون عرضا ناجحا. بالتأكيد ستستثمر الدول الثلاث بكثافة في البنية التحتية وستكون جاهزة بالتأكيد، وأنا أعلم بحلول ذلك الوقت أن المملكة سيكون لديها أحدث الملاعب ومناطق المشجعين".
محاولة السعودية لاستضافة كأس العالم ستضيف إلى قائمة الأحداث الرياضية التي تستضيفها أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، حيث تتطلع إلى فتح اقتصادها أمام السياح والتنوع بعيدا عن الاعتماد على مبيعات الطاقة.
ضمنت السعودية بالفعل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029، وسباق "الفورمولا 1" السنوي، والعديد من مباريات الملاكمة رفيعة المستوى.
حضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حفل افتتاح كأس العالم في قطر الأسبوع الماضي إلى جانب رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو، بعد أيام من إلغاء رحلة إلى اليابان، أحد كبار مشتري النفط.
وذكرت صحيفة "تايمز" اللندنية في سبتمبر/ أيلول أن المملكة من المحتمل أن تقدم عرضا مشتركا مع مصر واليونان وفقا لمصدر لم تسمه. وذكرت بوابة "أخبار اليوم" المصرية، في أغسطس/ آب، أن القاهرة والرياض قد ناقشتا إمكانية التنظيم المشترك للمونديال.
ولاحقا، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي أن بلاده تدرس مع السعودية واليونان الترشح بملف مشترك لتنظيم مونديال 2030. وقال إن بلاده ستكون من أفضل دول العالم استضافة وتنظيما لمثل هذه البطولة، نظرا لامتلاكها بنية تحتية مؤهلة.