وقال جاي ألماند، عمدة قرية سانجات الصغيرة بالقرب من كاليه، إن الشرطة أجبرت بعض المهاجرين على العودة، لكن 100 آخرين وصلوا إلى أعالي البحار، مضيفا أن شبكات الاتجار غيرت أسلوبها في الآونة الأخيرة.
وأضاف في تصريحات لوكالة "رويترز": "إنهم (المهربون) يصلون الآن مع قوارب تاكسي واللاجئين مطالبون بالركض في الماء لالتقاطهم، بدلا من إطلاق قواربهم الخاصة من الشاطئ".
وعلى شاطئ قريب من مدينة كاليه، شوهد مهاجرون يسيرون على طول الساحل يلفون متعلقاتهم في بطانيات من القصدير متدلية على أكتافهم، فيما فتشت الشرطة زورقين من المطاط.
منذ بداية العام الجاري، عبر أكثر من 40 ألف شخص القناة إلى بريطانيا في قوارب صغيرة، ارتفاعا من 28526 في العام الماضي. يساعد طقس نوفمبر/ تشرين الثاني المعتدل بشكل غير عادي في ارتفاع رحلات المغادرة في الأيام الأخيرة.
وقعت فرنسا والمملكة المتحدة، هذا الشهر، اتفاقية جديدة للعمل معا لمنع المهاجرين من عبور بحر المانش (القناة الإنجليزية) إلى الأراضي البريطانية في قوارب صغيرة، وهو ما يمثل مصدر توتر ثنائي كبير.