موسكو- سبوتنيك. وأوضح الصندوق أن مثل هذه المشاريع "ستجعل من الممكن ضمان تطوير وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الروسية، والاقتصاد ككل".
وأشار الصندوق إلى أن الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية وهياكلها تمتلك تطورات مبتكرة، تعزز السيادة الطبية لروسيا الاتحادية، ولديها إمكانيات تصدير عالية.
وقال الصندوق: "بفضل شبكة واسعة من الشركاء الدوليين والخبرة المكتسبة، بما في ذلك خلال جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد، سيلعب صندوق الاستثمار دورا رائدا في الترويج للتطورات والأدوية الروسية في الخارج".
وبيّن الصندوق، على وجه الخصوص، أن الحديث يدور عن لقاح ضد الحساسية، طوره المعهد الروسي للمناعة التابع للوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية.
وهناك مشروع آخر يتمثل في تأسيس منشأة كاملة جديدة لإنتاج اللقاحات المترافقة (المقترنة) في منشآت معهد سان بطرسبورغ لأبحاث اللقاحات والأمصال للوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية، باستثمارات صندوق الاستثمار الروسي المباشر والشركاء، ما يضمن عملية إحلال الواردات (الاعتماد على الإنتاج الوطني).
وأضاف الصندوق: "سيعمل صندوق الاستثمار الروسي المباشر، والوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية بشكل مشترك، على تطوير تقنيات صيدلانية حيوية على مستوى عالمي، تساعد على زيادة توافر الطب المبتكر الحديث في روسيا وخارجها، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ستقدم الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الدعم لنقل تقنيات إنتاج الأدوية، في حالة التقييم الإيجابي من حيث الجاذبية التجارية لمثل هذه المشاريع، من قبل صندوق الاستثمار الروسي المباشر".