وأوضحت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية في نشرتها الرئيسية، مساء أمس الاثنين، أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب شهدت فتورا بعد الكشف عن إحراق الجيش الإسرائيلي جنود كوماندوز مصريين أحياء ودفنهم في مقبرة جماعية قرب القدس دون علامات خلال الحرب التي مضى عليها 55 عاما.
وأضافت: "تدرس إسرائيل إقامة نصب تذكاري لجنود الكوماندوز المصريين على أراضيها، بعدما أغضبت هذه المسألة القاهرة، وفي المحادثة الأولى بين (رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير) لابيد، طلب السيسي توضيحات حول هذه القضية".
وتابعت: "ردا على ذلك قام لابيد بتكليف سكرتيره العسكري للبحث في الموضوع بشكل عميق. وبعد مناقشات جرت مؤخرا، أشارت إسرائيل إلى أنها مستعدة أن تدرس بشكل إيجابي إقامة نصب تذكاري".
وبحسب القناة، من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل وفد مصري، الأسبوع المقبل، للوقوف على ما توصل إليه الجانب الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل شهدت توترا خلال الفترة الأخيرة، منذ تفجير قصة المقبرة الجماعية.
وفي يوليو/تموز الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية عن إحراق الجيش الإسرائيلي لنحو 20 مقاتلا مصريا من القوات الخاصة (كوماندوز)، بينما كانوا أحياء خلال حرب 1967، ليتم دفنهم في مقبرة جماعية في القدس دون أي علامات، بمخالفة لقوانين الحرب ودون الإعلان عن قتلهم.