وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الحالة الاعتيادية تؤكد المصالح المشتركة بين البلدين، وأنه بات من الضروري تقدم العلاقات إلى مستوى إعادة السفراء في البلدين، وأن الأمر تطلب خطوات ثلاث بدأت بالمحادثات الثنائية واللقاءات التي تلتها على مستوى أعلى فيما يرتقب تعيين السفراء في البلدين كخطوة ثالثة.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس التركي ونظيره المصري مثل خطوة هامة في إطار التقارب والتفاهم بين البلدين.
ويرى أن عودة العلاقات بين البلدين تؤثر على ملفات المنطقة ككل، خاصة أن العلاقات التركية - المصرية تصل أبعادها إلى ليبيا ويمكن أن تنعكس إيجابا هناك.
ويعتقد أن النتائج الإيجابية نفسها تصل إلى المملكة العربية السعودية من خلال محاولة تطوير العلاقات وتحسن التجارة .
ويرى أن الخطوات التي تتخذ بين مصر وتركيا وكذلك السعودية تؤثر إيجابا على الشرق الأوسط بالكامل.
ولفت إلى أن تطور العلاقات بين مصر والخليج من جهة وتركيا من الجهة الأخرى، لا يرتبط بدرجة كبيرة بملف إيران، وأن العلاقات مع إيران تختلف عن مسارها مع مصر.
وأكدت الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، "احتمالية عقد لقاء قمة تركية مصرية في الفترة المقبلة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي".
ونقلت وسائل إعلام تركية عن متحدث الرئاسة إبراهيم قالن، قوله إنه "من الممكن أن تتجدد اللقاءات التركية المصرية في الفترة المقبلة، وقد يلتقي وزيرا الخارجية التركي والمصري"، مشيرا إلى أنه "من المبكر الحديث عن أي زيارة ستكون أولا، زيارة أردوغان لمصر أو السيسي لتركيا".
وأضاف قالن: "خلال 3 أو 4 أشهر، من الممكن أن نتخذ خطوات محددة مهمة بالعلاقة مع مصر"، مؤكدا أنه في حال حدوث تقارب مع مصر، فهذا لا يعني بأن التقارب مع سوريا سيحدث غدا".