وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، في تسجيل نشرته وكالة مهر الإيرانية، إن "الجميع في البلاد تأثروا بوفاة هذه السيدة. لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أن أكثر من 300 قتيل سقط في البلاد بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة".
وتتواصل في مدن إيرانية عدة بينها العاصمة طهران، منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، مظاهرات عقب وفاة مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم" من قبل شرطة الأخلاق.
وفيما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية واتهموا الشرطة بتعذيبها.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مقتل 4 من عناصر الأمن الداخلي جنوب شرقي البلاد، وفتحت تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث.
وفي منتصف الشهر الجاري، قُتل ضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني على يد مجهولين في مدينة بوكان في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد.
كما قُتل عنصر من قوات الحرس الثوري الإيراني وآخر من قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، الشهر الماضي، إثر هجوم مسلح لمجهولين في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.