وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن "ممارسات الكيان الصهيوني في انتهاكه المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستهدافه للأشخاص والبنية التحتية المدنية، وخاصة الهجمات على المطارات والسفن الحاملة للمساعدات الإنسانية، انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدًا حق سوريا المشروع في الدفاع عن نفسها وفق المواثيق الدولية، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف المندوب الإيراني، خلال اجتماع مجلس الأمن، أنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار شمالي سوريا إلا من خلال الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي هذا البلد واحترامهما الكامل"، مؤكدا أن "أي عملية عسكرية شمالي سوريا يمكن أن تشكل تحديا للقضايا الإنسانية، ويزيد الأمر سوءا".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، "مقتل العقيد داود جعفري على يد عملاء الصهاينة قرب العاصمة السورية دمشق".
وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري، في بيان لها، إن "أحد مستشاري سلاح الجو في حرس الثورة الإسلامية العقيد داود جعفري استشهد في سوريا بانفجار عبوة ناسفة على يد عملاء الكيان الصهيوني قرب دمشق"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قتل أربعة جنود في الجيش العربي السوري، بغارات جوية شنتها طائرات إسرائيلية من فوق البحر الأبيض المتوسط المقابل لمدينة بانياس الساحلية.
وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واعتبرت أنها تمثل "انتهاكا" للقوانين الدولية.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "سبب تمادي إسرائيل في الاعتداء على سوريا هو صمت المجتمع الدولي واستمرار الاعتداءات انتهاك للقوانين الدولية، وندينها بشدة، ويجب الرد عليها بشكل حازم وعلى الجميع تحمل المسؤولية تجاه هذا العدوان".