القاهرة - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن الناتو، اليوم الأربعاء، في أعقاب انتهاء يومين من الاجتماعات لوزراء الخارجية، إن "ستولتنبرغ ووزراء الخارجية ركزوا في اجتماعهم على التحديات طويلة الأمد التي تفرضها الصين"، وأكد أمين عام الناتو دعم الحلف "للشركاء الذين يواجهون ضغوطا روسية"، وفق البيان.
ولفت ستولتنبرغ، إلى أن التجارة والتعاملات الاقتصادية مع بكين ستظل مستمرة، متابعا "لكن علينا إدراك مخاطر التبعية لها والحد من نقاط ضعفنا وتجنب تكرار خطأ الغاز الروسي".
ونوه الأمين العام إلى الوزراء استعرضوا التطورات العسكرية الطموحة للصين، والتقدم التكنولوجي، والأنشطة الإلكترونية المتزايدة.
وأشار إلى أن "الوضع في أوكرانيا أظهر اعتمادا خطيرا على الغاز الروسي، وهذا يجب أن يقودنا أيضا إلى تقييم اعتمادنا على الأنظمة "الاستبدادية" الأخرى، ومنها الصين، المتحكمة في سلاسل التوريد والتكنولوجيا والبنية التحتية"، على حد وصفه.
وشدد أمين عام الناتو "على أهمية حفاظ الحلف على تفوقه التكنولوجي، ومواصلة تعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومع الاتحاد الأوروبي"، قائلا: "الناتو هو تحالف لأوروبا وأمريكا الشمالية، ولكن تظل التحديات التي نواجهها عالمية، ويجب أن نتصدى لها معا في الناتو".
يذكر أن وزراء خارجية الناتو التقوا بوزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لمعالجة الاحتياجات الأوكرانية الأكثر إلحاحا، فضلاً عن الدعم طويل المدى.
وأكد وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في وقت سابق، أنهم لن يعترفوا أبداً بالمناطق التي ضمتها روسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، بالإضافة إلى مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.