في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مندوبو تحالف "أوبك +" إلى أن السعودية وشركاءها قد يفكرون في فرض قيود إضافية على الإنتاج في اجتماعهم يوم الأحد، والذي كان من المقرر عقده في مقر المنظمة في فيينا.
ولكن مع قرار المجموعة بعقد جلسة افتراضية بدلا من ذلك، تغير الآراء. لا تزال هناك مناقشة بشأن تخفيضات أعمق للإمدادات، لكن يتوقع محللو النفط ومسؤولو "أوبك +" على نطاق واسع أن التحالف سيبقي الإنتاج دون تغيير.
ويقولون، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، إن منظمة البلدان المصدرة للنفط وشركائها يواجهون الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي لتغيير المسار. توقعات الطلب في الصين غير واضحة ولا يزال الدبلوماسيون الأوروبيون يساومون بشأن حد أقصى لسعر الصادرات النفط الروسي.
من شأن قرار تمديد أهداف الإنتاج الحالية أن يمنح المجموعة التي تضم 23 دولة وقتا لتقييم تأثير تغيير السياسة الذي أعلنت عنه الشهر الماضي، ونص على خفض بمقدار مليوني برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.