وأضافت القناة السابعة أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان هاجم القرار المرتقب بشدة وقال في خطاب له بالمنظمة الأممية: "ماذا ستقول إذا احتفل المجتمع الدولي بيوم تأسيس بلدك باعتباره كارثة؟ يا له من عار".
وأضاف إردان "لمدة 75 عاما في مبنى الأمم المتحدة، رويت قصة كاذبة تماما عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. إنهم يروون قصة عن اللاجئين الفلسطينيين والتي تمحو بالطبع القصة الحقيقية - النكبة اليهودية هي النكبة الحقيقية".
وزعم أن "الدول العربية وإيران طردت ونهبت اليهود الذين يعيشون في أراضيها. تم تهجير مئات الآلاف من العائلات اليهودية من منازلهم وطردوا قسرا من البلدان التي يعيشون فيها"، مضيفا "هذه هي النكبة الحقيقية".
ومضى المندوب الإسرائيلي الدائم بقوله: "أريد أن أذكركم بالحقائق التاريخية، ففي 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، تبنت هذه المؤسسة قرار التقسيم، وقبل الشعب اليهودي القرار دون تردد، بينما رفضه العرب. حاولت خمسة جيوش عربية مع العرب الذين عاشوا في إسرائيل تدمير إسرائيل ومواطنيها. لكنهم لم يكتفوا باليهود في إسرائيل فقط، بل بدؤوا بطردهم من أرضهم".
وتابع إردان: "هذه هي الكارثة التي لحقت باليهود الذين يُنسون هنا في الأمم المتحدة عاما بعد عام. توقفوا عن تجاهل النكبة اليهودية".
يشار إلى أن النكبة هو مصطلح فلسطيني يشير إلى المأساة الإنسانية التي رافقت تشريد مئلات الآلاف من الشعب الفلسطيني خارج بلاده، وتهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948.