وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إنه "إذا ارتفع الدولار الجمركي 10 أضعاف فإن المتضرر الأكبر هو خزينة الدولة، لأنه على فترة سنتين لن يستورد أحد السيارات، والسوق سيكون مليء بالسيارات، هذا يعني أن خزينة الدولة التي تنتج كل يوم 3 مليارات من مصلحة تسجيل السيارات وتنتج عما يناهز 4 مليون دولار من جمارك السيارات سيتضررون لسنتين، ولن يعود هناك إنتاج 10% من الأموال التي كانت تنتج من قبل".
وأوضح أن السيارة المستوردة التي كان سعرها 15 ألف دولار سيصبح سعرها 20 ألف، لافتًا إلى أنه "خلال السنتين كان يوجد إقبال لأن الناس يسمعون أن الرسوم الجمركية سترتفع لذلك جددوا سياراتهم ويوجد ناس أرادوا تهريب أموالهم من المصارف، نعم كان هناك حركة مبيع للسيارات وكان هناك أيضًا حركة استيراد".
أما عن تداعيات هذا القرار على قطاع السيارات المستعملة، فأوضح فرنسيس أن "60 % هاجر من قطاع السيارات، 60% أقفلوا، وإذا ارتفعت الرسوم الجمركية 10 أضعاف إضافية يعني الأكيد أن الـ 40 الباقين سيقفل منهم نحو 50%".