وقالا في بيان مشترك إنهما حددا رؤية مشتركة لتعزيز الأمن وزيادة الرخاء في جميع أنحاء العالم، ومكافحة تغير المناخ، وبناء قدر أكبر من المرونة في مواجهة آثاره، وتعزيز القيم الديمقراطية.
وأكد الجانبان دعمهما لأوكرانيا من أجل "الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها"، بما في ذلك تقديم المساعدة السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية لكييف، إلى جانب "محاسبة روسيا".
وفيما يتعلق بالصين، قالا إن البلدين "سيواصلان التنسيق بشأن مخاوفهما حيال تحدي الصين للنظام الدولي القائم على القواعد، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان، والعمل مع الصين بشأن القضايا العالمية الهامة مثل تغير المناخ".
وجاء في البيان أنهما عبرا عن "احترام الشعب الإيراني، ولا سيما النساء والشباب، الذين يتظاهرون بشجاعة من أجل الحصول على حرية ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي انضمت إليها إيران نفسها وتنتهكها".
وصل الرئيس الفرنسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء، في زيارة تستمر لثلاثة أيام بصحبة زوجته بريجيت، وهي أول زيارة له في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تهدف الزيارة إلى طي صفحة أزمة الغواصات الأسترالية، وتقريب وجهات النظر حول أزمات أبرزها سبل إنهاء الأزمة في أوكرانيا، وأسعار الغاز الأمريكي الذي تستورده أوروبا مرورا بالمنافسة مع الصين ووصولا إلى الإجراءات الحمائية الأمريكية.
ذكرت هيئة الإذاعة الفرنسية، الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقد السياسة التجارية الأمريكية في اجتماع مع المشرعين الأمريكيين. وقال في غداء عمل مع أعضاء الكونغرس والمديرين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين في واشنطن: "إنها (سياسة) عدوانية للغاية لرجال الأعمال لدينا".