وتربط الدراسة بين التلوث وحالات موت الأجنة وهي الدراسة الأولى من نوعها، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير نشرته، الثلاثاء الماضي.
وتشير تقديرات الدراسة إلى أن نحو نصف حالات موت الأجنة التي تحدث في العالم يمكن أن تكون ناتجة عن التعرض لجزيئات تلوث يقل حجمها عن 2.5 ميكرون، مشيرة إلى أن غالبيتها ناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
تلوث الهواء
© AFP 2023 / ARIF ALI
ورصدت الدراسة تأثير التلوث في الدول التي شملتها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهي المناطق التي يوجد بها نحو 98 في المئة من حالات موت الأجنة، التي يتم رصدها.
ورغم أن العلاقة بين تلوث الهواء وموت الأجنة معروفة، إلا أن الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة بكين الصينية، تعتبر الأولى من نوعها التي ترصد عدد الأجنحة الموتى بناء على بيانات 45 ألف جنين بعضهم توفي وآخرون لا يزالون على قيد الحياة.
وأوصت الدراسة إلى بذل جهود عالمية لتخفيف مستويات تلوث الهواء لتقليل حالات موت الأجنة المرتبط بهذا الأمر، مع التركيز على توفير الرعاية الطبية اللازمة.
ولفتت الدراسة إلى أن العوامل البيئية لها أهمية كبيرة في الحد من وفيات الأجنة المرتبطة بالتلوث، إذا ما تم مقارنتها بحالات الوفاة المرتبطة بمستويات الرعاية الصحية.
وفي تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة في 2020، وصفت المنظمة حالات وفاة الأجنة بـ "المأساة المنسية"، مشيرة إلى أن هذا الأمر له آثار سلبية على صحة النساء.