واشنطن - سبوتنيك. وأضاف مالباس، اليوم الخميس، أن التحدي الذي يواجه البلدان النامية، والتي يعمل معها عن كثب، هو خطر أن تكون فترات الركود هذه طويلة، نظرا لعدم وجود آلية في الوقت الحالي للعالم لتوفير رأس المال، أو للبلدان التي تعاني من الركود لكي تجذب رأس المال.
وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، إن العالم يواجه "موجة خامسة من أزمة الديون" ودعا إلى مزيد من الدعم للبلدان التي تعاني من ضائقة، كاشفا النقاب عن أن حوالي 44 مليار دولار من مدفوعات خدمة الديون الثنائية والخاصة أصبحت مستحقة في عام 2022 وحده.
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، قالت في شهر يوليو/ تموز، إن التوقعات للاقتصاد العالمي "أصبحت مظلمة بشكل كبير" منذ أبريل/ نيسان وإنها لا تستطيع استبعاد ركود عالمي محتمل العام المقبل في ضوء المخاطر المتزايدة.