وأوضح حسيني، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن تعزيز التعاون بين الجيران يأتي لضمان رفاهية دول المنطقة خاصة أفغانستان.
وأكد الدبلوماسي الإيراني في كلمة له في الجامعة العسكرية بمدينة كويتا الباكساتنية أن "مكافحة الإرهاب خاصة تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول أخرى) من شأنها تهدئة المنطقة وتحقيق المزيد من الوحدة بين دولها".
وأشار إلى التعاون بين إيران وباكستان في السنوات الأخيرة في جميع المجالات السياسية والثقافية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتجارية، وأكد أنه "تم تشكيل لجان مشتركة تتابع الحلول لتطوير العلاقات، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بشأن التجارة الحدودية واستقرار الأمن في الحدود".
وتابع أن بلاده لا تسمح أبدا باستخدام أراضيها ضد دول أخرى، مشيرا إلى أن إيران "تتوقع نفس الشيء من مسؤولي دول الجوار".
ولفت إلى أن "هناك تهديدات أمنية وظاهرة التطرف والانفصاليين على الحدود المشتركة، لكن السلطات المعنية على اتصال دائم وتجري مشاورات رئيسية لمواجهة التهديدات المشتركة".
و إن "ظاهرة داعش تعتبر تحديا لجميع دول المنطقة وإن مشاركة إيران في هذه الجبهة ووجود مقاتلين من دول أخرى تعتبر دفاعا الدفاع عن السلم والاستقرار في المنطقة".
وأكد أن بلاده كان لها دور حاسم في مكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم، مشيرا إلى "تضحيات جبهة المقاومة في سوريا والعراق والأداء الإيراني بما في ذلك تضحيات القائد الشهيد قاسم سليماني في مكافحة داعش"، وفقا للوكالة.