وقال لافروف خلال مؤتمره الصحفي: "تفتت الفضاء الأمني في أوروبا كليًا وأصبحت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كيانا هامشيا.
وأضاف لافروف: "لم يكن رؤساء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الحاليون في السنوات الأخيرة حريصين إطلاقا على كسر هذا الاتجاه السلبي، حيث كان السويديون يترأسون المنظمة في العام الماضي وبعد ذلك توقفوا عن العمل كوسطاء صادقين وباتوا نشطين في نشر السياسة الغربية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وتابع لافروف بالقول: "في الواقع كان السويديون هم من بدأوا التحضير لجنازة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وقد دأب جيراننا البولنديون على حفر قبر هذه المنظمة طوال هذا العام ودمروا ثقافة التوافق".