برلين - سبوتنيك. وذكر هابيك في مقابلة مع مجلة "شتيرن": "لا يمكن للمرء أن يصفق بلا مبالاة لتلك (الإمدادات من الأسلحة)، عندما يفهم أن العديد من المجندين الروس البالغ عددهم 300 ألف سيصابون أو يقتلون، من بين أشياء أخرى، من خلال الأسلحة التي نرسلها. هذا توقيعي على الإذن".
منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تزود ألمانيا أوكرانيا بأنواع مختلفة من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والمدفعية ذاتية الدفع والمدافع المضادة للطائرات.
في السابق، قالت برلين إنها لن ترسل أسلحة فتاكة كجزء من سياستها بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها تخلت منذ ذلك الحين عن هذا المبدأ. أصر هابيك خلال المقابلة على أن تسليم الأسلحة "ضروري لبقاء أوكرانيا".
في شهر سبتمبر/ أيلول، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن خسائر روسيا خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بلغت 5937 شخصا.
وفي المقابل، فقدت أوكرانيا بالفعل نصف جيشها، وفقا لشويغو الذي قال: "في المرحلة الأولى، كان عدد القوات المسلحة لأوكرانيا نحو 201-202 ألف شخص، والآن هناك أكثر من 100 ألف من الخسائر، حيث بلغ مجموع القتلى 61207 حالات، والجرحى 49368".
وأعلن قائد القوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة الجنرال سيرغي سوروفيكين، في وقت سابق أيضا، أن خسائر الجيش الأوكراني تتراوح بين 600 إلى 1000 قتيل وجريح يوميا.
ترفض روسيا تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة وتقول إنه يساهم في تأجيج الأزمة واستمرارها لأمد أطول، فيما تحذر من أنها تعتبر شحنات الأسلحة أهدافا مشروعة بالنسبة لقواتها التي تدافع عن سكان وأراضي المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا الاتحادية.