جاء ذلك في مقابلة مع "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر حوارات منطقة البحر المتوسط في روما، حيث أكد عيادات أهمية التواجد الروسي في سوريا للحفاظ على الاستقرار والأمن في حدود بلاده الشمالية.
روسيا هي التي أنقذت حدود الأردن في عامي 2016 و2017، وكانت اتفاقية الـ70 كيلومترا بين الأردن وسوريا وإيران، بقيادة الروس بالكامل.
وتابع: "لذا، كان الوجود الروسي في المنطقة، وفي سوريا على وجه الخصوص، بشرى سارة جدا للحفاظ على الاستقرار والأمن في الحدود الشمالية (للأردن)".
وأضاف أن الحدود شهدت الكثير من عمليات التهريب، حتى أن الملك عبد الله الثاني دعا إلى "حرب على المخدرات"، مضيفا أن بلاده شنت هذه الحرب على التجار المليشيات المهربة للمخدرات، بما في ذلك تلك المدعومة من "حزب الله وإيران"، بحسب عيادات.
ولم يستبعد الخبير أن تكون المنطقة الحدودية شهدت ضغوطا أخرى غير مكافحة المخدرات، مؤكدا أن الوجود الروسي يبقي الحدود آمنة ومستقرة ويخضع الأوضاع داخل سوريا للسيطرة.
وحول زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف الأخيرة إلى المملكة ولقائه بنظيره الأردني أيمن الصفدي، قال عيادات إنها أكدت للتو المصلحة المشتركة للأردن وروسيا والرؤية المشتركة لكيفية التعامل مع الوضع في سوريا.