وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الباحثين يحاولون تحويل "هوليوود" إلى حالة سينمائية أكثر تقدما وتطورا من خلال استخدام أداة ذكاء اصطناعي جديدة، ستعمل على إلغاء المؤثرات الخاصة بتغيير عمر الممثلين الذين يلعبون شخصية في فيلم ما.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن تلك التقنية تقوم على استخدام شبكة لتغيير عمر الوجه "FRAN"، تسمح لصانعي الأفلام في هوليوود، الآن، بأن يظهر الممثلون في حالة عمرية أصغر من 20 عاما، أو أكبر من 80 عاما، وذلك من خلال إدخال صورة رأس الشخص فقط في النظام الذي يتنبأ بعد ذلك بأجزاء الوجه نفسه التي يجب تغييرها حسب العمر.
وتضيف التقنية الجديدة مجموعة من التأثيرات الخاصة التي تظهر على وجه الممثل، مثل التجاعيد أو الجلد الناعم، مثل وضع طبقة على وجه الممثل المراد تغيير عمره في الفيلم أو العرض التلفزيوني، دون الحاجة إلى تقنية ماهرة في المونتاج، أو حتى المكياج والمؤثرات البصرية.