وقالت الخارجية في بيان نشرته على حسابها بموقع "تويتر": "تعرب فرنسا عن قلقها العميق في أعقاب الاشتباكات العديدة التي اندلعت منذ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية وخلفت خمسة قتلى فلسطينيين".
وأضافت: "تدعو فرنسا مرة أخرى جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال استفزازية أو أحادية الجانب".
وتابعت: "يجب أن يتوقف العنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ويجب محاسبة المسؤولين عن أفعالهم من قبل السلطات المختصة".
وأكدت فرنسا "التزامها باحترام القانون الدولي الإنساني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والطبيعة غير القانونية للمستوطنات".
ومنذ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، صعدت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى، آخرهم الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما)، الذي اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بقتله "بدم بارد" في بلدة حوارة جنوب نابلس.
ويتخوف مراقبون من أن تكون هذه العمليات ترجمة فعلية لتوجيهات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي لم يتول منصبه بعد، لكنه سبق وتعهد بتخفيف إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين.