وقالت النائبة العربية عايدة توما سليمان في تغريدة بحسابها على "تويتر": "هذا الإعدام السهل هو جريمة حرب أخرى. يرى الاحتلال أن جميع الفلسطينيين هدف مشروع".
وأضافت مرفقة تغريدها بمقطع فيديو للواقعة: "هذه هي الحقيقة التي يفرزها الاحتلال - انتهاك حرمة الحياة وتحويل الحياة اليومية للفلسطينيين إلى جحيم".
وأدانت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق اليوم "إعدام الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما) بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس".
واعتبرت الرئاسة أن الحديث يدور عن "جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا".
وأضافت في بيان أن "استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب مثل هكذا جرائم بدم بارد، وأن الاستمرار في سياسة الانفلات من العقاب وعدم المساءلة شجع تلك الحكومات على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا".
ويتخوف مراقبون من أن تكون واقعة حوارة ترجمة سريعة لتوجيهات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي لم يتول منصبه بعد، لكنه سبق وتعهد بتخفيف إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، قتل جندي إسرائيلي شابا فلسطينيا بأربع رصاصات في بلدة حوارة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن وإصابة جنديين بسكين كان يحملها، فيما نفى شهود عيان فلسطينيون الرواية الإسرائيلية.