وكان من المقرر أن تزور المبعوثة جيسيكا ستيرن إندونيسيا الأسبوع المقبل، في إطار رحلة إلى جنوب شرق آسيا، بشأن مجتمع المثليين، لكن مجلس العلماء الإندونيسي أصدر بيانا جاء فيه أن الزيارة ستضر بالقيم الدينية والثقافية للبلاد.
وقال نائب رئيس المجلس، أنور عباس، في البيان: "بصفتنا أمة متدينة ومتحضرة، يطلب منا احترام الضيوف. لكننا لا نستطيع أيضا قبول ضيوف يكون هدفهم من القدوم إلى هنا هو الإضرار بالقيم النبيلة لدين وثقافة أمتنا".
وعلق السفير الأمريكي، سونغ كيم، بالقول إن بلاده تأمل مواصلة الحوار حول مجتمع المثليين، ولكن "بعد مناقشات مع نظرائنا في الحكومة الإندونيسية، قررنا إلغاء زيارة المبعوثة الخاصة ستيرن إلى إندونيسيا".
وأضاف في بيان على موقع السفارة الإلكتروني: "يمكن لدول مثل إندونيسيا والولايات المتحدة أن تتعلم من بعضها البعض حول كيفية مواجهة الكراهية وضمان مجتمعات أكثر ازدهارا وشمولية للجميع".
واكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، تيوكو فايزاسياه، بالقول إن "الوزارة لا يمكنها الإدلاء بمزيد من التصريحات حول زيارة ستيرن" المزمعة.