وقال غانتس عبر حسابه على "تويتر"، إن "إيران تواصل تعزيز قدراتها النووية، وأن بوسعها تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% في غضون أسبوعين إذا قررت ذلك"، مشيرا إلى أن "إقدام إيران على خطوة من هذا النوع يتطلب تعميق التحالفات وإظهار القوة".
وحذر من أن "توسيع إيران لبرنامجها النووي يستوجب تحركا فوريا من المجتمع الدولي".
وختم الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، مساء الأربعا الماضي، تدريبا عسكريا، يحاكي هجوما على المنشآت النووية في إيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، في بيان: "اختتمت سلسة من المناورات المشتركة للجيشين الإسرائيلي والأمريكي، والتي حاكت سيناريوهات مختلفة في التعامل مع التهديدات الناشئة في المنطقة".
وتابع: "انطلقت المناورات في عملية تخطيط مشتركة لتقوم الثلاثاء أربع طائرات "أدير" (F-35i) بمرافقة أربع مقاتلات أمريكية (F-15) في سماء البلاد".
وأضاف: "أما الأربعاء فأجرى سلاح الجو الإسرائيلي وسلاح الجو الأمريكي مناورة التزود بالوقود جوًا، من خلال طائرة تزويد وقود أمريكية عملاقة من طراز "KC-10" التي قامت بتزويد عدة طائرات مقاتلة من طراز "سوفا" (F-16) بالوقود".
وقال إن سلاح الجو الإسرائيلي تمرن على خطة عملياتية بعيدة المدى، كما "أجرت هيئة الاستخبارات (العسكرية الإسرائيلية) تدريبًا واسع النطاق حاكى معركة بمواجهة دول في دائرة التهديد الثالثة واختبرت قدرات جمع المعلومات وتحليلها وبلورة الأهداف وتمكين الوصول المعلومات الاستخبارية إلى القوات العملياتية".
وختم أدرعي، بالقول: "تشكل هذه المناورات جزءا أساسيًا من التعاون الاستراتيجي المتزايد بين الجيشين في مواجهة التحديات المشتركة في الشرق الأوسط وعلى رأسها إيران".
تم الاتفاق على هذه التدريبات خلال زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، حيث أبلغ المسؤولين العسكريين الأمريكيين بأن البلدين "بحاجة إلى تكثيف تعاونهما المشترك استعدادا لهجوم محتمل ضد إيران"، بحسب قناة "i24NEWS" الإسرائيلية في نسختها العربية.
وأوضحت القناة أنه في ظل حالة عدم اليقين حول عودة إيران إلى الاتفاق النووي، كثّف الجيش الإسرائيلي استعداداته للرد عسكريا ضد المواقع النووية الإيرانية.