وقال الأسطول الخامس الأمريكي، في بيان له: "اعترضنا سفينة في خليج عمان كانت تحمل ذخيرة ووقود الصواريخ من إيران لليمن"، مضيفا: "إيران تواصل نقل الأسلحة الفتاكة للحوثيين وزعزعة الاستقرار".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت منتصف الشهر الماضي، "اعتراض شحنة من المتفجرات كانت قد أرسلتها إيران إلى اليمن عبر خليج عُمان".
وقالت القيادة، عبر صفحتها على "تويتر": "إن قوات القيادة المركزية الأمريكية اعترضت مركبا شراعيا لا يحمل علم أي دولة في خليج عُمان مصدره إيران لتهريب كمية هائلة من المواد المتفجرة إلى اليمن، وذلك في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وأضافت أن "الشحنة شملت أكثر من 360 ألف رطل من سماد اليوريا الذي يستخدم في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى بيركلورات الأمونيوم المستخدمة في صناعة الصواريخ الباليستية"، مشيرة إلى أنها فتشت السفينة وأغرقتها ونقلت طاقمها إلى السلطات اليمنية.
ونقلت القيادة تصريحات لقائدها، مايكل "إيريك" كوريلا، قال فيها: "إلى جانب القوات الشريكة، تلتزم القيادة المركزية بأمن واستقرار المنطقة وبتقويض جهود النقل غير الشرعي والمزعزع للاستقرار للمواد المتفجرة عبر البر والجو والبحر".