قال قائد مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" التابع للحرس الثوري العميد محمد تقي أوصانلو، في لقاء مع قناة "الميادين"، "أكدنا على ضرورة أن تنفذ الحكومة في كردستان العراق الطلب الإيراني في أقرب وقت ممكن للخطورة التي تمثلها تلك الشخصيات على الأمن الداخلي الإيراني".
وأضاف أوصانلو،"عقد بين الجانبين العراقي والإيراني نحو 23 اجتماعا سابقا على مستوى أمني عالٍ للبحث في طرق إلقاء القبض على الإرهابيين وتسليمهم إلى إيران بالإضافة إلى نزع سلاح الفصائل الكردية التي تستضيفها كردستان على أراضيها".
وأردف: "كان يمكن استهداف قائد إحدى هذه الجماعات الإرهابية، لكن حرس الثورة لم يفعل بسبب وجوده مع زوجته وأسرته، كما تمكّن حرس الثورة من إصابة قائد للجماعات الإرهابية نقل إلى أحد مستشفيات أربيل، وهو الأمين العام لمثيري الشغب".
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، الشهر الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ "الجماعة الإرهابية الانفصالية" في كركوك شمالي العراق.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تعلن استهداف مقر الجماعة الإرهابية الانفصالية (حزب آزاد كردستان) بالصواريخ والمسيرات الملغومة في أطراف كركوك".
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بحجة قصف "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أية جماعات تهدد دول الجوار.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال استقباله مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إن بلاده "تنتظر من العراق عدم السماح بتحويل إقليم كردستان إلى نقطة لانطلاق التهديدات ضد إيران".