وذكرت القناة العبرية السابعة أن هذا الاتفاق سيمنح سموتريتش صلاحيات وسلطات كبيرة على المستوطنات الإسرائيلية والبناء الفلسطيني في مناطق الضفة الغربية، وذلك ضمن الاتفاق الذي تم توقيعه، يوم الأربعاء الماضي، بينهما.
ويفترض أن يتم تسليم زعيم "حزب الصهيونية الدينية"، سموتريتش، السلطة على وحدتي الاستيطان والأراضي المفتوحة التابعة للإدارة المدنية في البلاد، ومن المحتمل أن يتولى رئيس الحزب نفسه "سموتريتش" هذه المسؤولية وليس عضوا آخر في حزبه "الصهيونية الدينية"، فضلا عن تولي عضو آخر في الحزب وزارة المالية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن سموتريتش قد طالب في البداية للحصول على منصب وزير الدفاع، ولكن نتيجة لضغوط أمريكية بشأن عدم تكليف زعيم التيار اليميني المتطرف بإدارة وزارة حساسة مثل وزارة الدفاع، فإن نتنياهو رفض هذا الطلب.
وفور التوقيع على الاتفاق بين نتنياهو وسموتريتش، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف أن هذا الاتفاق يشكل "خطوة مهمة أخرى تقربنا من إقامة حكومة يمينية وطنية تعتني بجميع مواطني إسرائيل".
ومن جانبه، وصف سموتريتش الاتفاق بأنه "خطوة تاريخية" بشأن تشكيل حكومة "يهودية وصهيونية وقومية"، يعزا الهدف من تكوينها إلى إصلاح القضاء وتطوير المستوطنات وما أسماه بـ"تعزيز الهوية اليهودية بروح الصهيونية الدينية".