وقال ربيعي: "الجزائر تود بالتأكيد الانضمام إلى البريكس. السؤال هو ما إذا كنا سنقبل لأن هناك التزامات معينة. نحتاج إلى جعل بعض قوانيننا التشريعية معيارا مشتركا".
وأضاف الوالي أن الانضمام إلى بريكس سيساعد الجزائر على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع أعضاء المجموعة، حيث يمكن للبلاد تطوير تعاونها مع دول أخرى في مجالات مثل الغاز والموارد المعدنية والمياه، من بين أمور أخرى.
وبريكس هي رابطة غير رسمية للاقتصادات النامية الرئيسية في العالم. وقد تم تشكيلها في عام 2006، لتعزيز التعاون بين هذه الدول ووضع مناهج مشتركة للتحديات الاقتصادية العالمية. إلى جانب الجزائر، أعرب عدد من الدول الأخرى بما في ذلك الأرجنتين وإيران وتركيا وإندونيسيا ومصر والمملكة العربية السعودية عن اهتمامهم بالانضمام إلى المجموعة خلال الأشهر والسنوات الماضية.