وقالت الخارجية: "يستقطب كأس العالم في قطر الكثير من الاهتمام في إسرائيل والعديد من المراسلين على الأرض يغطون الأحداث".
وأضافت: "يواصل فريق المتحدث باسم وزارة الخارجية التواصل المباشر والمستمر مع الصحفيين والمعلقين للاستماع إلى تجاربهم والتحديات التي يواجهونها في تغطية المباريات".
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عممت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، تحذيرا على الإسرائيليين طلبت فيه عدم الحضور إلى مباريات المونديال في قطر بسبب الخطر الكامن على حياتهم.
وصنفت الهيئة ذلك التحذير عند المستوى 3، وهو مستوى أقل بدرجة واحدة عن التحذيرات التي تصدر في بلدان تعتبرها إسرائيل معادية مثل لبنان وإيران وسوريا واليمن والعراق.
وقالت إنها أجرت تقييمات يومية للأوضاع، مستندة إلى شهادات إسرائيليين حول ما وصفوه بالعداء من السكان المحليين والجماهير العربية التي توافدت إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم، وفقا لموقع "I24news" الإخباري الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد احتجت لدى الدوحة وكذلك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن طريقة التعامل مع الطواقم الإعلامية الإسرائيلية التي تغطي المونديال، بحسب ما ذكرته القناة "13" العبرية.
وكان مراسلون إسرائيليون يقومون بتغطية فعاليات كأس العالم في قطر 2022، اشتكوا من إحجام مواطنين عرب عن إجراء مقابلات معهم بعد معرفة هويتهم.
وأظهرت مقاطع مصورة محاولة مراسلين إسرائيليين إجراء مقابلات مع مشجعين من دول عربية مختلفة، إلا أنهم كانوا ينصرفون عنهم في اللحظة التي يعرفون فيها أنهم من إسرائيل.
وفي أكثر من مناسبة، أكدت قطر احترامها "لحالة التنوع الثقافي لجمهور المونديال في إطار حرصها على تكريس قيم السلم الاجتماعي واحترام وقبول الآخر".
وشددت على أن "ما ينتظره المجتمع القطري بالمقابل من هذا الجمهور من مراعاة لقيمه وعاداته".
وتستضيف قطر البطولة الكروية الأشهر، في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022. وهذه أول نسخة من كأس العالم تقام في العالم العربي والشرق الأوسط.