وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "من وراء المحيط، تُسمع البيانات بين الحين والآخر، الأمر الذي يلقي بظلال الشك على التزام الإدارة الأمريكية الحالية بوعودها بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. من المؤكد أن الأمريكيين يندفعون ويبحثون عن عذر مناسب لإيقاف المسار لاستعادة الاتفاق النووي. ومع ذلك، فهذه ليست مسألة اختيار".
وشدد على أن الولايات المتحدة "ملزمة بالامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وتصحيح جميع الانتهاكات، التي ارتكبتها لمتطلبات مجلس الأمن".
وأشار المصدر إلى أن القرار المعادي لإيران الذي بادروا به في جلسة نوفمبر/تشرين الثاني، لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أيضا عنصر من عناصر التصعيد المتعمد من جانب واشنطن وشركائها الأوروبيين.
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن عدة أشهر من العمل من قبل الخبراء في صيغة فيينا، أثبتت أنه من الممكن إحياء خطة العمل المشتركة الشاملة وفقًا للمعايير المتفق عليها في البداية، مضيفا: "لهذا، فإن زملائنا الأمريكيين ببساطة ليس لديهم الإرادة السياسية الكافية لاتخاذ الخطوة الأخيرة نحو إبرام اتفاق بشأن هذا الأمر. ونأمل أن يتوقفوا عن تعكير المياه، لكنهم سوف يجتمعون وينتهون بمسألة استعادة "الاتفاق النووي".