القاهرة - سبوتنيك. وقال المكتب الإعلامي لمؤسسة الكهرباء في عدن، عبر صفحته في "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "قيادة المؤسسة تناشد مجلس القيادة الرئاسي بضرورة الإسراع في توفير وقود محطات الكهرباء، من مادتي الديزل والنفط الخام الخاص بمحطة بترومسيلة قبل خروج ما تبقى من محطات جراء نفاد الوقود".
وذكر أن "مناشدة المؤسسة لمجلس القيادة تأتي بعد عجز جميع الجهات المعنية عن توفير الوقود خلال الفترة الماضية، ما تسبب في خروج أكثر من 40% من التوليد الحالي لمحطات كهرباء عدن".
وأعرب المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن عن "بالغ الأسف للمواطنين جراء ارتفاع معدل ساعات الانطفاء بعد أن شهدت المدينة استقرارا للتيار خلال الفترة السابقة".
وفي 30 حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت الرئاسة اليمنية، موافقة المملكة العربية السعودية، على تقديم 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
وانعكس الصراع الدائر على السلطة في اليمن منذ 8 أعوام، على الخدمات الأساسية في البلد، بينها قطاع الكهرباء إذ دفع توقف محطة مأرب لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة 341 ميجا وات، وتهالك عدد من محطات التوليد وتضاؤل انتاجها، الحكومة إلى شراء الطاقة الكهربائية من شركات محلية لتغطية العجز.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.