وفي لقاء مع شبكة الأخبار الأمريكية "إن بي سي" قال نتنياهو: "الإخوان المسلمون كانوا جالسين في الحكومة المنتهية ولايتها ولم أسمع انتقادات دولية".
وكان نتنياهو يشير إلى "القائمة الموحدة" برئاسة منصور عباس والتي كانت جزءا من الائتلاف الحكومي السابق.
وطمأن نتنياهو المجتمع الدولي والإسرائيليين بقوله "لن أقبل أي أذى لمجتمع المثليين".
وأضاف: "كرئيس للوزراء، كلتا يدي على عجلة القيادة وسأقود السياسة في جميع المجالات".
وتابع: "سأحافظ على الديمقراطية الإسرائيلية، وأمنع الحروب غير الضرورية، وأوقف إيران وأجلب المزيد من اتفاقات السلام بعد أربع اتفاقيات تاريخية توصلنا إليها".
وخلفت اتفاقات ائتلافية بين حزب الليكود بقيادة نتنياهو وأحزاب بينها "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، و"الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلإيل سموتريش و"نوعم" بقيادة آفي ماعوز مخاوف في إسرائيل والعالم.
وبحسب مراقبين وسياسيين في إسرائيل بينهم رئيسة حزب "ميرتس" اليساري زهافا غلؤون، فإن "حكومة نتنياهو التي يتم تشكيلها ستكون أكثر حكومة يمينية ودينية وعنصرية منذ قيام الدولة".