ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن عرقاب تصريحات أدلى بها عقب مشاركته في أعمال الاجتماع الـ46 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي إم إم سي” والاجتماع الوزاري الـ24 لمنظمة "أوبك+".
وأفاد بيان وزارة الطاقة الجزائرية بأن "اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي إم إم سي” تم تخصيصه لدراسة أوضاع سوق النفط الدولية. وآفاق تطوره على المدى القصير. وكذا الالتزام بمستويات إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وأوضح عرقاب: "تبين لنا أنه لعدة أسابيع، كان لتراكم العوامل الهابطة تأثير سلبي على تقلب الأسعار واستقرار سوق النفط العالمية. المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي. وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والتضخم المرتفع والدولار القوي تلقي بثقلها على آفاق نمو الطلب العالمي على النفط".
وخلصت المناقشات إلى قرار المجتمعون بمواصلة الجهود المشتركة داخل "أوبك +" لضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية وفقًا للاتفاقية التي أبرمناها في 5 أكتوبر في فيينا.
وفي وقت سابق، أبقى تحالف "أوبك +" الذي تقوده روسيا والسعودية، على سياسة الإنتاج الحالية للنفط دون تغيير، وسط حالة من عدم اليقين بشأن تأثير العقوبات الغربية الجديدة، والتي يمكن أن تقلل الإمدادات إلى السوق العالمي.
وجاء قرار وزراء النفط في المجموعة، اليوم الأحد، قبل يوم واحد من البدء المزمع في إجراءين غربيين يهدفان إلى التأثير على عائدات النفط الروسية، وذلك ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا.