السعودية تعلق على توقيع "الاتفاق الإطاري" في السودان

توقيع "الاتفاق الإطاري" بين مجلس السيادة الانتقالي السوداني والمعارضة السودانية، 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022
علقت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، على توقيع قوى مدنية سودانية مع مجلس السيادة السوداني اتفاق سياسي إطاري، يؤسس لفترة انتقالية جديدة في السودان، مدتها 24 شهرا، تبدأ من تاريخ تعيين رئيس وزراء انتقالي.
Sputnik
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن "تهنئة المملكة لما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة من توافق وتوقيع وثيقة الاتفاق الإطاري، وأنها ترحب بهذه الخطوة التي ستسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق"، وفقا لبيان رسمي.
كما أكدت الخارجية السعودية "ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في جمهورية السودان الشقيقة".
البرهان بعد توقيع "الاتفاق الإطاري": نؤكد التزامنا بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية نهائيا
وأضاف البيان أن "المملكة تجدد دعمها للآلية الثلاثية في تسهيل الحوار والمباحثات بين أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان".
وشهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم الاثنين، توقيع الجيش والمعارضة السودانية اتفاقا سياسيا إطاريا، يقضي بإنشاء سلطة مدنية انتقالية في البلاد، بحسب ما أذاعته وسائل الإعلام الوطنية.
ووقّع الوثيقة رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح برهان ونوابه، وممثلو تحالف المعارضة الرائد في البلاد، وقوى الحرية والتغيير، وقادة حركات سياسية معارضة أخرى.
وينص الاتفاق على تعيين رئيس للوزراء وفترة انتقالية لاحقة مدتها سنتان، تليها انتخابات عامة.
يذكر أن مراسم التوقيع شهدت مشاركة "الآلية الثلاثية" الدولية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيقاد"، وكذلك "الآلية الرباعية" التي تضم السعودية والولايات المتحدة ودولة الإمارات وبريطانيا، وممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الخرطوم.
ويعاني السودان، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أزمة سياسية حين أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، "إجراءات طارئة بحل حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية، وإعلان حالة الطواري، وتجميد بعض المواد في الوثيقة الدستورية، ووقف أنشطة لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة لانقلاب [نظام الرئيس السابق عمر] البشير في العام 1989".
مناقشة