الصين وروسيا تتعاونان في مجال الطاقة على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الاثنين، أن بلادها وروسيا تتعاونان باستمرار في مجال الطاقة، على أساس المنفعة والاحترام المتبادل.
Sputnik
وقالت ماو نينغ، في إفادة صحفية، في إجابة عن سؤال عما إذا كانت بكين تفكر بالانضمام إلى اتفاق "سقف الأسعار" للنفط الروسي: "الصين وروسيا طورتا دائما التعاون في مجال الطاقة، بروح الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة والفائدة المتبادلة".

وفيما يتعلق بقضايا محددة، بشأن التعاون الثنائي في مجال الطاقة، أوصت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، بالاتصال بالإدارات المختصة.

وفعليا، كانت روسيا هي المورد الرئيسي للنفط إلى أوروبا، حيث غطت نحو 20 في المئة من حاجة أوروبا إلى المواد الخام.

لكنه، ورداً على العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بدأت الدول الغربية في تطوير إجراءات تقييدية، الغرض منها، الحد من دخل موسكو من صادرات النفط.

وعقد تحالف "أوبك +" (منظمة مصدري النفط أوبك وكبار المنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا)، اجتماعا يوم أمس الـ 4 كانون الأول/ديسمبر، قبل دخول القيود حيز التنفيذ؛ وتقرر الإبقاء على حصص إنتاج النفط الحالية.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في تعليقه على القرار والحظر المقبل، إن روسيا لن تقبل سقفاً لأسعار النفط، حتى لو اضطرت إلى خفض الإنتاج.

وأكد أن هذه القيود هي تدخل في أدوات السوق، وروسيا مستعدة للعمل فقط مع المستهلكين، الذين سيعملون في ظروف السوق.

ودخلت عقوبات النفط الغربية حيز التنفيذ، اليوم الاثنين، حيث يتوقف الاتحاد الأوروبي عن استيراد النفط الروسي عن طريق البحر.

وفرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي، حداً أقصى لسعر النفط الروسي، الذي يتم توريده عبر الناقلات البحرية، عند 60 دولاراً للبرميل.
مناقشة