وكان الرئيس السابق البالغ من العمر 54 عاما قد نقل إلى المستشفى العام الماضي بعد إضراب عن الطعام استمر 50 يوما احتجاجا على سجنه الذي تصفه منظمات حقوقية بأنه ذو دوافع سياسية.
وفي التقرير الذي وزعه الفريق القانوني للرئيس السابق، قال خبير السموم ديفيد سميث إن "الاختبار كشف عن وجود معادن ثقيلة " في جسد ساكاشفيلي والأعراض المرضية التي تظهر عليه "هي ناتجة عن التسمم بمعادن ثقيلة".
وأضاف سميث: "بنسبة معقولة من اليقين الطبي، فإن العناصر السامة، بما في ذلك الزئبق والزرنيخ أصابت ساكاشفيلي بعد دخوله السجن".
وقال مؤلف التقرير الذي يعود إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، إن الرئيس الجورجي السابق كان يعطى دواء ضارا دون إشراف مناسب.
وأضاف سميث أن "زيادة خطر الوفاة بات وشيكا" دون علاج مناسب "وهو ما يبدو أنه قد رفض أو أصبح غير متوفر" في جورجيا.
في المقابل، تصر السلطات الجورجية على أن ساكاشفيلي يحصل على الرعاية الطبية الكافية.