وأضاف جنية: "هناك بالفعل أربعة إجراءات اتخذتها الدولة تسهم في إتمام القرض، الأول هو تحرير سعر الصرف والذي تم في آخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ورغم أنه كان تعويم جزئي، وليس كاملا، إلا أنه يمكننا القول إنه تحرير بنسبة 80 بالمئة لسعر الصرف، وهي نسبة كبيرة، تعني أنه لم يتبق على التحرير الكامل لسعر الصرف سوى نسبة محدودة".
وأضاف: "الإجراء الثالث هو إقرار وثيقة ملكية الدولة، والتي ستنشط الطروحات الحكومية وبالتالي تسمح بتدفق استثمارات أجنبية للاستثمار في الأصول، بالإضافة لتنشيط استثمارات القطاع الخاص، وبالفعل أقرت الحكومة الوثيقة ولم يتبق سوى تصديق رئيس الجمهورية عليها وبالتالي يمكن اعتبارها أنجزت بالفعل".
ونقلت وسائل إعلام مصرية، أمس الأحد، عن وزير المال محمد معيط، توقعه بإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل انتهاء العام الحالي، وحصول مصر على دفعة من القرض بقيمة 750 مليون دولار، وهو ما يوازي ربع قيمة القرض البالغ 3 مليار دولار.