رغم الأزمة الاقتصادية... أجواء ميلادية وسط بيروت

في انطلاقة موسم الأعياد ارتدت بيروت حلة عيد الميلاد وانطلقت فعاليات الاحتفالات والأنشطة المتنوعة، على الرغم من الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها اللبنانيون.
Sputnik
وبهدف إحياء وسط بيروت افتتحت القرية الميلادية بنسختها الثانية من تنظيم "سوق البلد" والتي تضم أكشاكًا متنوعة للحرف اليديوية والسلع المصنعة محليًا وللحلي والمجوهرات والطعام والملابس.
يقول علي الدرة مؤسس "سوق البلد" و"أرضنا" إن "الهدف الأساسي لنا هو إحياء المناطق في بيروت وسائر المناطق اللبنانية ومساعدة صغار المنتجين اللبنانيين والشباب اللبناني".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" إنه "منذ سنتين ونحن نقوم بهذه الأنشطة على صعيد لبنان وبيروت، وبدأنا بالقرية الميلادية منذ العام الماضي وكانت ناجحة جدًا، وهذه السنة نكرر التجربة في شارع عبد الملك وسط بيروت، ومن المتوقع أن يزور القرية الميلادية 300 ألف زائر".
رغم الأزمة الاقتصادية...أجواء ميلادية وسط بيروت
وذكر الدرة أن "الأصناف الموجودة في السوق كله إنتاج لبناني محلي إن كان بالحرفيين أو الطعام أو المونة والثياب، كل شيء صناعة لصغار المنتجين اللبنانيين"، لافتًا إلى أن "سوق البلد" قدم الأكشاك والزينة وكل شيء، بالإضافة هذه السنة هناك أماكن وأنشطة للأطفال عل مدار المهرجان وسنستمر لغاية 27 الشهر الحالي.
وأكد أن "الهدف من القرية الميلادية إحياء المناطق في بيروت لأنها بيروت التي لا تموت".
وفي محاولة لنشر الفرح انطلق أيضًا مهرجان عيد الميلاد تحت عنوان "بيروتتنا" في أسواق وسط بيروت على وقع أغاني العيد والعروض الفنية المنوعة.
رغم الأزمة الاقتصادية...أجواء ميلادية وسط بيروت
ويضم المهرجان سوقًا ميلاديًا بهدف إحياء الوسط التجاري، وتوزعت أكشاك الطعام والسلع المتنوعة والحرف التراثية، بالإضافة إلى نشاطات ترفيهية للكبار والصغار.
وتقول مواطنة لبنانية ل"سبوتنيك":"اعتدنا القدوم إلى هنا كل سنة خلال الأعياد، لأننا نستحق أن نعيش وأن نحتفل وسنتحدى كل الأزمات وأتمنى دائمًا أن أرى هذه الأجواء".
إلا أن الأسواق التجارية في بيروت تشهد حركة ضعيفة نتيجة انهيار الليرة اللبنانية وانخفاض القدرة الشرائية لمعظم اللبنانيين.
مناقشة