وغرد ذبيح الله، عبر "تويتر" قائلا: "ألقت القوات الخاصة في الإمارة الإسلامية القبض على مطلق النار على السفارة الباكستانية يوم الجمعة الماضي، وهو مواطن أجنبي وعضو في داعش (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى)".
وتابع المتحدث أن التحقيق كشف عن أن الهجوم تم "بالتنسيق بين الدواعش والمتمردين البغاة، وتقف خلف الهجوم جهات أجنبية خبيثة هدفها خلق حالة من عدم الثقة بين البلدين الشقيقين أفغانستان و باكستان، وجار المزيد من التحقيقات حول الهجوم".
يذكر أن مسلحين كانوا قد فتحوا النار على رئيس البعثة الدبلوماسية الباكستانية في أفغانستان، يوم الجمعة الماضي، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ونقلت صحيفة "داون" عن وزارة الخارجية الباكستانية بيانا قالت فيه إن السفارة الباكستانية في كابول تعرضت لهجوم، اليوم الجمعة، تضمن استهداف القائم بالأعمال لدى أفغانستان عبيد الرحمن نظاماني.
وأضاف البيان أن نظاماني في أمان حاليا ولم يصب بأذى، إلا أن حارس الأمن، سيبوي إسرار محمد، أصيب "بجروح خطيرة" في الهجوم أثناء حماية رئيس البعثة.
وأعرب البيان عن إدانة باكستان بشدة لمحاولة اغتيال نظاماني والهجوم على مجمع السفارة، وطالب الحكومة الأفغانية المؤقتة "بإجراء تحقيقات شاملة على الفور في هذا الهجوم، والقبض على الجناة ومحاسبتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الباكستانيين والمواطنين في أفغانستان".