وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني، في مؤتمر صحفي، حول زعم إيقاف سفينة إيرانية تحمل بعض الذخائر وهي في طريقها إلى اليمن: "سمعنا هذا الادعاء من مصادر إخبارية وهو يمثل تكرار مزاعم لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى طرح قضايا سياسية واستغلالها استمرارا للنهج التخريبي للإدارة الأمريكية باعتبارها الداعم الرئيسي للعدوان على اليمن"، حسب وكالة الطلبة - إسنا.
وأضاف كنعاني، أن "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه اليمن واضح ويعتمد على استخدام كافة إمكانياتها لإحلال السلام والاستقرار والأمن في اليمن، وتعتقد أن الشعب اليمني وحده هو الذي قادر على تقرير مصيره بعيدا عن تدخل الأجانب".
وحول آخر موقف لوقف إطلاق النار في اليمن، قال كنعاني: إن "موقف وسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه اليمن كانت واضحه، وقد استخدمت إيران كل طاقاتها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وكانت البحرية الأمريكية، قد أعلنت السبت الماضي، "اعتراض سفينة في خليج عمان على متنها أكثر من 50 طنا من الأسلحة والذخيرة في طريقها لليمن".
وقال الأسطول الخامس الأمريكي، في بيان له: "اعترضنا سفينة في خليج عمان كانت تحمل ذخيرة ووقود الصواريخ من إيران لليمن"، مضيفا: "إيران تواصل نقل الأسلحة الفتاكة للحوثيين وزعزعة الاستقرار".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، منتصف الشهر الماضي، "اعتراض شحنة من المتفجرات كانت قد أرسلتها إيران إلى اليمن عبر خليج عُمان".
وقالت القيادة، عبر صفحتها على "تويتر": "إن قوات القيادة المركزية الأمريكية اعترضت مركبا شراعيا لا يحمل علم أي دولة في خليج عُمان مصدره إيران لتهريب كمية هائلة من المواد المتفجرة إلى اليمن، وذلك في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وأضافت أن "الشحنة شملت أكثر من 360 ألف رطل من سماد اليوريا الذي يستخدم في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى بيركلورات الأمونيوم المستخدمة في صناعة الصواريخ الباليستية"، مشيرة إلى أنها فتشت السفينة وأغرقتها ونقلت طاقمها إلى السلطات اليمنية.
ونقلت القيادة تصريحات لقائدها، مايكل "إيريك" كوريلا، قال فيها: "إلى جانب القوات الشريكة، تلتزم القيادة المركزية بأمن واستقرار المنطقة وبتقويض جهود النقل غير الشرعي والمزعزع للاستقرار للمواد المتفجرة عبر البر والجو والبحر".