سبوتنيك. وشمل الاستطلاع 1227 بالغًا يابانيًا، وأجري يومي 3-4 ديسمبر/ كانون الأول، حيث أجرى مذيع المحطة مقابلات طرح فيها أسئلة على المشاركين بشأن أي من السياسيين يعتقدون أنه الأنسب لمنصب رئيس الوزراء.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، حصل وزير الخارجية السابق، تارو كونو، الذي يشغل حاليا منصب وزير الشؤون الرقمية، على 19% من الأصوات، وفقد كان كونو منافس كيشيدا في انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي لعام 2021.
وجاء وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا في المرتبة الثانية بنسبة 11% من الأصوات، وقد تم ترشيح إيشيبا لرئاسة الوزراء مرتين، في عام 2012 وعام 2020، لكنه خسر السباقات الانتخابية.
وأظهر الاستطلاع أن سلف كيشيدا، يوشيهيدي سوجا، حصل على 7% من تأييد الجمهور، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، خلف كيشيدا سوجا، الذي استقال بعد عام واحد فقط في منصبه وسط معدلات موافقة عامة منخفضة على تعامل الحكومة غير الفعال مع جائحة "كوفيد-19" ومعدلات التطعيم البطيئة المرتبطة بمحدودية الأدوية الأجنبية.
وأفاد استطلاع بأن معدل التأييد لحكومة كيشيدا انخفض إلى 34.2% في ديسمبر، بينما ارتفع تصنيف عدم الموافقة إلى 61.9%.
وتعرضت حكومة كيشيدا لانتقادات من الناخبين بسبب ارتفاع التضخم وعدم اتخاذ إجراءات كافية لقطع العلاقات مع طائفة كورية جنوبية مثيرة للجدل أجبرت وزير الاقتصاد على التنحي في نهاية أكتوبر.
وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، أقال رئيس الوزراء الياباني وزير العدل ياسوهيرو هاناشي بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول واجباته المتعلقة بتوقيع أحكام الإعدام، الأمر الذي أثار انتقادات بين أحزاب المعارضة اليابانية، في الوقت نفسه، استقال وزير الشؤون الداخلية والاتصالات مينورو تيرادا بسبب فضيحة متعلقة بالأموال.
ويعتقد ما يصل إلى 77% من اليابانيين أن مسؤولية فشل سياسة المسؤولين الحكوميين تقع على عاتق كيشيدا، وفقا للاستطلاع.